قوله تعالى: (وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).[١٣]
لم يثبت في صحيح السنة النبوية ولا من قول الصحابة والسلف؛ أن المسحور يتأثر برؤية من سحره.
يَا كَبِيْرُ يَا عَظِيْمُ يَا سَلامُ اكْفِنِيْ شَرَّ مَا أَخَافُ شَرَّهُ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وقَوْلُكَ الحَقُّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ، بلى
والجواب: أن كتب السنة النبوية تضمنت أبواباً عديدة في الطب والتداوي مثل كتاب المرضى وكتاب الطب في صحيح الإمام البخاري، وفيه عشرات الأحاديث في آداب التداوي، والعجيب أن بعض الناس ممن لا عقل له ينكر هذه الأحاديث، أو يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها بناءً على ما كان لديه من خبرات بشرية، بل إن بعض السفهاء تكلم عن بعض هذه الأحاديث فوصفها بالقذارة، وإنما القذارة في قلوب get more info دنسها الجهل والبدعة في الدين، وتحكيم الأهواء والعقول في نقد كلام الرسول صلى الله عليه وسلم.
حكم حرق خرقة سوداء وإدخالها في أنف المريض من أجل الشفاء:
الرقية إن كانت من القرآن، أو السنَّة النبوية الصحيحة، أو الأدعية الشرعية؛ ففيها نفع عظيم، وشفاء من الداء، إذا استوفت شروطها وكان الراقي من أهل الإيمان والتقوى والإخلاص.
يقرأ عقب كل صلاة ءاية الكرسي مرة - سورة الفلق مرة - سورة الناس مرة - مع أوراد التحصين التي يقرأها عند الفجر وعند المغرب.
ورَد حديثٌ صَحيح: "مَن لَزِمَ الاستِغفَارَ جَعَلَ اللهُ لهُ مِن كُلّ ضِيقٍ مَخرَجًا ومِن كُلّ هَمّ فَرَجًا ورَزقَه مِن حَيثُ لا يَحتَسِب" رواه أبو داود ، وابن ماجه ، والبيهقى عن ابن عباس ورواه أبو داود والطبراني)
وضع اليدين على نهاية الحبل، بحيث تكون اليدين في مواجهة بعضهما البعض.
ووصف السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب بأنـ: «هم الذين لا يسترقون -أي: لا يطلبون الرقية من أحد-، ولا يكتوون -أي: لا يلجأون إلى الكي ولا يطلبونه لعلاج-، ولا يتطيرون -أي: يتشاءمون-، وعلى ربهم يتوكلون» (رواه البخاري).
أهلاً وسهلاً بكم في الموقع الرسمي للشيخ خالد بن إبراهيم الحبشي للعلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة
قوله تعالى من سورة الرحمن: فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ* فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ* فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ* فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ .[٢٥]
وقد عمل بذلك العلماء، فتداووا بشرب الماء المقروء عليه وبصبه على المريض.
ومن سُنَنِ الوُضُوء تخليل أصابع اليدين، والرِّجلين، وهو في الرِّجلين آكد لوجهين: